****البارت الرابع****
عمر:"حسناً لكن أنا سأخبر جميع الذين معنا".
أخبر عمر ما حدث لوالده..............
سعيد:"آه لقد أخبرني حمد عن هذا".
عمر:"حسناً أخبرتكم وارتحت".
نور:"هذا محزن هذا سبب لصداقتكما".
لين:"لا لم أكن أعلم بذلك بالبداية ثم عندما علم بأمر وفات أمي وأبي أخبرني بذلك".
عمر:"هل أنتها حمد من دراسته".
سعيد:"لا لقد بقي سنة واحدة فقط له تعلم أنه أصغر مني بثلاث سنوات".
عمر:"آه لقد نسيت ذلك".
نور:"يبدوا أن الحال أفضل الآن للجميع صحيح؟".
لين بسرحان:"ماذا؟!".
ضحك الجميع على لين لأنها لم تسمع ما قالوه..............
سعيد:"علي الذهاب سعد وحده في السيارة".
لين:"آه أحضره للداخل".
ملاحظة
سعد أصبح يجيد الحديث وهو يكرر كلام لين).
سعيد:"حسناً دقيقة".
أحضر سعيد سعد من السيارة وأعطاه للين............
سعيد:"إذاً ستبغين في المدرسة بعد أن تعدل مزاجكِ صحيح؟".
لين:"نعم".
سعيد:"هل يمكن أن يضل سعد في المدرسة معكِ إلى أن أعود؟لآن لدي عمل ضروري أقوم به لأني أجلته فقط لوقت قصير".
لين:"لا أعلم اسأل المعلمة".
سعيد:"حسناً".
ذهب سعيد لأخبار المعلمة فوافقت على المر وعاد سعيد إلى لين
سعيد:"لقد وأفقت المعلمة أبقيه معكِ إلى أن أنتهي من العمل".
لين:"حسناً".
ذهب سعيد وضل سعد مع لين........
نور:"يا سيضل سعد معنا في المدرسة".
نونا:"هذا أفضل لكي يحفظ أسمائنا".
ليلى:"لا بل لكي نلعب معه طوال الحصص".
عمر:"بل لكي تعاقبنا المعلمة بسببه".
ياسر بهدوء:"لين هل يمكن أن يبقى معي؟".
أشار عمر برفض لها وأشارت نور ونونا وليلى برفض لها..........
لين:"بكل سرور".
أعطت لين سعد لياسر.............
ياسر بهدوء:"سأتدبر أمره".
لين:"حسناً ونحن سندخل إلى الصف".
دخلت لين مع الباقين في الصف وسمح المعلم لياسر أن يضل في الخارج مع سعد لكن لين ضلت تراقبه من النافذة ثم بدأت تفكر لماذا ترك سعيد سعد معها في المدرسة؟.........
نور:"لقد قلنا لكي قولي لا لكن أنتي وأفقتِ".
لين:"أنا لا أخاف من ياسر بل أنا قلقة على سبب ذهاب أخي وترك سعد معي".
نور:"اها حسناً كم بقي لسعد لكي يدخل المدرسة".
لين:"الآن عمرة سنتين ونصف بقي لديه ليدخل المدرسة اممممم سبع سنوات ونصف سنكون نحن قد انتهينا من المدرسة".
نور:"للأسف لن نراه وهو يدخل إلى المدرسة".
لين:"يمكنكِ أن تأتي معي عندما أذهب لتسجيل سعد".
نور:"تمزحين".
لين:"أنا لا أمزح".
نور:"قد نموت في هذا الوقت".
لين:"ربما".
سرحت لين مرتاً أخرى فوقعت من الكرسي...........
نور:"لين ماذا بكي؟".
لين:"لا أعلم".
نور:"هل سرحتِ مرتاً أخرى؟".
لين:" اممممم،نعم".
ضحك الجميع ما عدا نونا ونور وليلى وعمر لأنهم شعر جميعهم بأن لين مازالت تفكر بموت والديها وأختها وهي خائفة من أن يموت سعيد وسعد ويتركوها وحيده في هذا العالم القاسي..........
لين:"لماذا تنضرون لي هكذا؟" كانت لين تحدث أصدقائها.......
عمر:"لا شيء".
نونا:"نعم لا شيء".
ليلى:"آه نعم لا شيء".
نور:"نحن قلقين عليكِ".
لين:"لماذا؟".